Live simply . Love generously . Care deeply . Speak kindly and Leave the rest to God

Jan 25, 2009

كان عندنا حرامي واحد نعرفه !!



عجبني المقال في جريدة الرأي الكويتية للكاتب فهد البسام..


كان عندنا حرامي واحد نعرفه ويعرفنا ونعرف عنوانه ويعرف أطباعنا والآن يستحيل علينا فرزهم وحصرهم وعدهم وجردهم وتعريفهم، أيامها كان عندنا حكومة واحدة كل خمس سنوات واليوم عندنا خمس حكومات بالسنة، وكان عندنا انتخابات ومجلس كل أربع سنوات والآن اختصرت كالماجستير إلى سنتين، وكانت معارضتنا فيها سامي المنيس وأحمد الربعي واليوم نحمد الله وحده الذي لا يُحمد على مكروه سواه، حينها كان عندنا عضو خدمات واحد منبوذ ويخجل مما يفعل والآن عضو واحد فقط الذي لا يقدم خدمات وكذلك منبوذ ويخجل مما لا يفعل، ومن رحمة الله كان عندنا مبارك دويله فقط فصار عندنا بدر وعضيده ناصر بطل الحرب والسلام، كانت تلك أيام تصدر فيها خمس جرائد يومية والآن نتحمل وزر خمس عشرة «جريمة» يومية، فبعد أن كان لدينا بضعة كُتَّاب مقالات الكل يقرأ لهم ويؤثرون بصاحب القرار صار الكل يكتب ولا أحد يقرأ أو يحس ويتأثر، في تلك الأيام كان عندنا سماحة عبدالله النوري وعفوية علي الجسار والآن نعيش عصر ويلات نبيل العوضي وتهاويم صالح النهام و«طيبة قلب» مبارك البذالي، وكنا نتمنى إذا فتحنا التلفاز أن تطل علينا أمينة الشراح فصرنا نغير القناة لأننا لا نرى فيها إلا منيرة عاشور، أيامها كان يضحكنا خالد النفيسي و«تحازينا» مريم الغضبان فكان جزاؤنا اليوم عبدالعزيز المسلم وهيا الشعيبي، كان ازدحام السيارات آنذاك في البلاجات والأسواق والآن لا تستطيع الخروج من غرفة نومك، عندها كانت الشرطة تنظم السير وتكافح الجريمة واليوم شرطتنا تكافح حفلات رأس السنة والشوارع بعهدة الشرطي «الأسمراني» بلال، بالزمانات كنا نفرح إذا وصلنا الأولمبياد وكأس العالم وهذه الأيام صرنا نقيم الدنيا والاحتفالات والمدرب يبكي لاننا تعادلنا مع عُمان، ذاك وقت كان فهد الأحمد وحده مهتماً بالرياضة ويتبعه سعود بوحمد بينما نعيش الآن عصر أحمد وضاري وطلال وسعود بوحمد، أيام العز كان يدربنا زاجالو وكارلوس وفيليب واليوم لا صوت يعلو على صوت محمد إبراهيم، فذاك زمن كان المدرب يضع الخطة وحده دون الحاجة للرجوع لجهاز الأمن الوطني، وكنا إذا فزنا آنذاك الجماهير تلاحق جاسم وفيصل وفتحي، واليوم إذا تعادلنا فاللاعبون وأحمد وصالح ومرزوق وعبد الواحد وفيصل يحاصرون الجماهير، أيامها كان هداف المنتخب يسجل أهداف المنتخب، موقلنا لكم «الله لا يغير علينا» ما عجبكم الكلام وما رضيتوا وتريدون دولة قانون وحقوق وحريات وتطور وتقدمية...
يا الله أكلوها ألحين...!
ملحوظة مهمة: لا تعليق!!
كان في موضوع ثاني عن الدولار بس ما ادري اشصار وشسمه بس خلاص مو لازم

2 comments:

Anonymous said...

Cozy blog catalina , Fine article but how would it change the reality> We need action plan to stop corruption
thank you

Catalina said...

Hmm.. Well I'll leave that to the consciousness of each individual

Thank you for your complement on the blog :)